قبل انقلاب حزب البعث المقبور واستلامه الحكم في العراق سنة 1968 م كانت الشعائر الحسينية تقام في جميع انحاء مناطق العراق بحرية نسبية ومن المعلوم ان ذروة اقامة الشعائر الحسينية تكون في شهر محرم الحرام وصفر الخير من كل عام وكانت عملية تنظيم اقامة الشعائر الحسينية تقع على عاتق اصحاب المواكب والعاملين في هذه المواكب من الاخوة الحسينين وكانت اعداد المواكب والهايئات الحسينية انذاك قليلة (38) موكب وهيئة سنة 1974 م وكان العرف السائد لاقامة الشعائر الحسينية في شهر محرم الحرام في مدينة كربلاء المقدسة يكون خاصا بالمواكب والهيئات الحسينية الكربلائية وان اقامة الشعائر الحسينية في شهر صفر في مدينة كربلاء المقدسة يكون خاصا بالمواكب والهيئات الحسينية لباقي محافظات العراق وان عملية تنظيم اقامة الشعائر الحسينية في هذين الشهرين كان يقوم بها مجموعة من اهالي مدينة كربلاء المقدسة من رؤساء المواكب والهيئات الحسينية ومن المعروفين بهذا المجال المرحومين ( الشيخ حمود السلمان ، الحاج فالح البقال ، الحاج رشيد الحميري ، الحاج رضا الفحام ، الحاج عباس حمادي ، الحاج مهدي الاموي ، الحاج عبد الامير العبيس ، الحاج محمد الصفار ، …وغيرهم ) وبالتنسيق مع الاجهزة الحكومية المختصة
بعد انقلاب حزب البعث المقبور واستلامه الحكم وحصول المنع التدريجي لاقامة الشعائر الحسينية وتحديدا من عام 1975 الى عام 1979 وحرمان جماهير اتباع اهل البيت منها لحين سقوط الحكم نشات اجيال لاتعرف من العرف الحسيني الا الشيء القليل وان هذا الحرمان والانقطاع ادى الى حدوث فجوة في الذاكرة الجمعية لاتباع اهل البيت عموما عن كيفية اقامة الشعائر بجميع انواعها ونشاطاتها بعد سقوط النظام الذي تزامن مع شهري محرم الحرام وصفر الخير من عام 1428 انطلقت الجماهير الحسينية بمواكبها العزائية بكل انواعها بصورة عفوية كانت اقرب ماتكون الى الفوضى ولضرورة التنظيم الذي يمتاز به اهالي كربلاء المقدسة تصدت مجموعة من الاخوة الحسينيين من اصحاب المواكب والهيئات الحسينية لتشكيل لجنة تاخذ على عاتقها عملية تنظيم اقامة الشعائر الحسيننية وتشذيبها مما قد يلحق بها من بعض الامور الدخيلة والغير منظمة اساسا فيها وقد سميت هذه اللجنة بلجنة تنظيم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الاسلامي تاسست هذه اللجنة بدعم واسناد مباشرين من مجلس ادارة العتبات المقدسة وبشخص سماحة السيد احمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزهم ) وكان لهذه اللجنة الاثر الواضح والدور الفاعل في تنظيم واقامة الشعائر الحسينية في شهري محرم الحرام وصفر الخير لسنة 1425 هـ وكذلك قدمت اللجنة الخدمات الادارية والفنية مثل تنظيم تقديم الوقود ( للسيارات وللطبخ وللانارة وللتدفئة ) وتامين الحماية للطرق الخاجية التي تتنقل عليها المواكب والهيئات الحسينية من محافظاتها وصولا الى مدينة كربلاء المقدسة واشتركت اللجنة بتهيئة اكثر من (5000) متطوع من اعضاء المواكب والهيئات الحسينية لمدينة كربلاء المقدسة لتامين حماية المدينة يوم كانت الاجهزة الامنية في بداية تاسيسها واشتركت اللجنة بواسطة المفارز الطبية للمواكب والهيئات الحسينية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لزائري ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) الذين تجاوز عددهم ( 8000000) شخص وعلى مدى عشرة ايام متتالية وبعدها انتقل عمل اللجنة الى مرحلة اكثر تقدما وتطورا حيث اصدرت اللجنة قرارها بتشكيل روابط للمواكب والهيئات الحسينية في جميع مناطق العراق التي تقام فيها الشعائر الحسينية ابتداء من مركز المحافظة نزولا الى الناحية وذلك لاعطاء زخم اكبر لعملية التنظيم وقد خولت اللجنة هذه الروابط بكتب رسمية لادارة عملية التنظيم فنيا وقانونيا واداريا ولتكون هذه الروابط هي التي تنظم اصدار مناهج وتوقيتات مواكب العزاء الحسيني في مناطق عملها
اما في شهر صفرالخير من نفس السنة فقد وفد الى مدينة كربلاء المقدسة اكثر من 1200 موكب وهيئة حسينية واشتركت معها 300 هيئة خدمية من مدينة كربلاء المقدسة وقد استطاعت اللجنة وبنجاح باهر من ادراة عملية نزول مواكب العزاء بمختلف انواعها وعلى مدى اربعة ايام وعلى نفس المنهج المقرر لسنة 1425 هـ وكذلك استطاعت اللجنة ان تقدم خدماتها الادارية والفنية لكل هذا الحشد من المواكب والهيئات الحسينية حيث يتم تنظيم معاملة ادراية لكل موكب او هيئة على حدة تتضمن الاوراق والتعهدات القانونية الخاصة بالمناسبة وتنظيم ومسك سجلات اصولية تحتوي على جميع المعلومات الخاصة لكل موكب اوهيئة ولابد ان نبين في هذا المقام ان التحضيرات الادارية والفنية لاقامة الشعائر الحسينية لشهر محرم الحرام من كل سنة تبدا من شهر ذي القعدة الذي يسبقه وان التحضيرات لمناسبة زيارة الاربعين تبدا من 15 محرم الحرام من كل سنة وان اللجنة وروابطها في المحافظات شريك اساسي في عملية وضع الخطط الادارية والامنية والصحية والفنية التي يتم وضعها من قبل الحكومات المحلية في المحافظات كونها هي الجهات الوحيدة التي تدير عملية تنظيم المواكب والهيئات الحسينية ولتوفر قاعدة المعلومات والبيانات الخاصة بالمواكب والهيئات الحسينية في عموم العراق لديها حيث توضع الخطط الادارية والفنية بالتعاون مع دوائر ( الصحة ، الماء ، الكهرباء ، الدفاع المدني ، الاسعاف الفوري ، توزيع المنتجات النفطية ، شركة تعبئة الغاز ) وتوضع الخطط الامنية بالتعاون مع قيادة الجيش وقيادة الشرطة والاجهزة المختصة في المحافظة المعنية وكذلك التعاون مع مجالس المحافظات والسادة المحافظين وكل هذه الجهات تبذل جهود جبارة وكبيرة ومتواصلة ليلا ونهارا لانجاز الخطط الموضوعة حتى تمر المناسبات بسلام وامن وبصورة منظمة تعكس الوجه الحقيقي المشرق لاتباع مذهب اهل البيت (عليه السلام) اما بالنسبة لمرور المواكب والهيئات الحسينية في العتبيتين الحسينية والعباسية المقدستين فتشترك جميع اقسام العتبتين بكامل كوادرها ومنتسبيها بدا من سماحة الامينين العامين ولاخر منتسب لايبغون الاقربة الله ووفاء للمولى ابي عبدالله الحسين (عليه السلام)
وفي سنة 1427 هـ استطاعت اللجنة ان تقدم خدماتها في شهر محرم الحرام رغم تضاعف اعداد المواكب والهيئات الحسينية افقيا وعموديا وان توقيت نزول مواكب العزاء لهذه الايام يبدا في الساعة التاسعة صباحا يوميا وينتهي بعد منتصف الليل عدا يوم 9 محرم حيث يستمر المنهج لما بعد ظهر يوم 10 محرم وكان عدد المواكب والهيئات الخدمية بحدود 350 موكب وهيئة خدمية واشترك في عزاء ركضة طويريج بحدود 2500000 واستمر وقت العزاء اكثر من ساعتين ونصف وكذلك تنظيم عزاء بني اسد الذي يقام يوم 13 محرم من كل سنة وهو خاصا بالعشائر في محافظة كربلاء المقدسة وقد اشتركت فيه هذه السنة اكثر من 5000 امراة وفي شهر صفر الخير من هذه السنة 1427 هـ عملت اللجنة وروابطها على تنظيم دخول اكثر من 1800 موكب وهيئة حسينية من عموم العراق الى مدينة كربلاء المقدسة بالاضافة الى مواكب وهيئات كربلاء الخدمية التي تجاوز عددها 5000 موكب وهيئة خدمية اي ان عدد المواكب والهيئات الحسينية المشتركة بجميع انواعها كانت اكثر من 2300 موكب وهيئة حسينية قدمت لها جميع الخدمات الادارية والامنية والفنية والاعلامية وقدمت هذه المواكب والهيئات الحسينية جميع انواع نشاطاتها العزائية على مدى اربعة ايام وقد شهد العمل التنظيمي الكثير من التطوير بمرور هذه الاعوام حيث توفرت لدى اللجنة وروابطها الكثيرمن المعلومات الخاصة بالمواكب والهيئات الحسينية من حيث اماكن انفتاحها في شهر محرم الاحرام وشهر صفر الخير وحجم ونوع النشاط الذي يقدمه كل موكب او هيئة وكذلك الطرق التي يسلكها الزائرون بمناسبة زيارة الاربعين من كل سنة لغرض تكثيف الخدمات المقدمة من الهيئات الخدمية لهم مثل ( مناطق الاستراحة ، الحمامات الصحية ، الخدمات الطبية ) وقد استطاعت اللجنة عقد اربعة مؤتمرات ضمت جميع روابط المواكب والهيئات الحسينية لتطوير العمل الاداري والتنظيمي وكذلك مناقشة تفعيل المادة الدستورية الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الحسينية واصدار القانون الخاص بها ونتيجة لتكاثر اعداد المواكب والهيئات الحسينية في الوقت الحالي الذي تجاوز 10000 موكب وهيئة حسينية والتي تحتاج الى جهاز اداري له من المكانة والكفاءة لادارة جميع الامور الادارية والفنية والخدنية الخاصة بها فقد اصدرت الامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين بضم اللجنة الى هيكلها الاداري وجعلها قسما ترتبط به شعب للمواكب والهيئات الحسينية في جميع المحافظات العراقية التي تمارس فيها هذه الشعائر وتقسم هذه الشعب الى وحدات ادارية لكل قضاء وناحية في تلك المحافظات وكل هذه الشعب والوحدات تدار من قبل الاخوة الحسينين من كفلاء المواكب والهيئات الحسينية وكذلك انشاء شعبة تعنى بالمواكب والهيئات الحسينية في جميع انحاء العالم الاسلامي ودول العالم الاخرى هذه نبذة مختصرة عن قسم المواكب والهيئات والشعائر الحسينية راجين من الله العلي القدير قبول هذا القليل انه سميع الدعاء [img][/img]
بعد انقلاب حزب البعث المقبور واستلامه الحكم وحصول المنع التدريجي لاقامة الشعائر الحسينية وتحديدا من عام 1975 الى عام 1979 وحرمان جماهير اتباع اهل البيت منها لحين سقوط الحكم نشات اجيال لاتعرف من العرف الحسيني الا الشيء القليل وان هذا الحرمان والانقطاع ادى الى حدوث فجوة في الذاكرة الجمعية لاتباع اهل البيت عموما عن كيفية اقامة الشعائر بجميع انواعها ونشاطاتها بعد سقوط النظام الذي تزامن مع شهري محرم الحرام وصفر الخير من عام 1428 انطلقت الجماهير الحسينية بمواكبها العزائية بكل انواعها بصورة عفوية كانت اقرب ماتكون الى الفوضى ولضرورة التنظيم الذي يمتاز به اهالي كربلاء المقدسة تصدت مجموعة من الاخوة الحسينيين من اصحاب المواكب والهيئات الحسينية لتشكيل لجنة تاخذ على عاتقها عملية تنظيم اقامة الشعائر الحسيننية وتشذيبها مما قد يلحق بها من بعض الامور الدخيلة والغير منظمة اساسا فيها وقد سميت هذه اللجنة بلجنة تنظيم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الاسلامي تاسست هذه اللجنة بدعم واسناد مباشرين من مجلس ادارة العتبات المقدسة وبشخص سماحة السيد احمد الصافي وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ( دام عزهم ) وكان لهذه اللجنة الاثر الواضح والدور الفاعل في تنظيم واقامة الشعائر الحسينية في شهري محرم الحرام وصفر الخير لسنة 1425 هـ وكذلك قدمت اللجنة الخدمات الادارية والفنية مثل تنظيم تقديم الوقود ( للسيارات وللطبخ وللانارة وللتدفئة ) وتامين الحماية للطرق الخاجية التي تتنقل عليها المواكب والهيئات الحسينية من محافظاتها وصولا الى مدينة كربلاء المقدسة واشتركت اللجنة بتهيئة اكثر من (5000) متطوع من اعضاء المواكب والهيئات الحسينية لمدينة كربلاء المقدسة لتامين حماية المدينة يوم كانت الاجهزة الامنية في بداية تاسيسها واشتركت اللجنة بواسطة المفارز الطبية للمواكب والهيئات الحسينية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لزائري ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) الذين تجاوز عددهم ( 8000000) شخص وعلى مدى عشرة ايام متتالية وبعدها انتقل عمل اللجنة الى مرحلة اكثر تقدما وتطورا حيث اصدرت اللجنة قرارها بتشكيل روابط للمواكب والهيئات الحسينية في جميع مناطق العراق التي تقام فيها الشعائر الحسينية ابتداء من مركز المحافظة نزولا الى الناحية وذلك لاعطاء زخم اكبر لعملية التنظيم وقد خولت اللجنة هذه الروابط بكتب رسمية لادارة عملية التنظيم فنيا وقانونيا واداريا ولتكون هذه الروابط هي التي تنظم اصدار مناهج وتوقيتات مواكب العزاء الحسيني في مناطق عملها
اما في شهر صفرالخير من نفس السنة فقد وفد الى مدينة كربلاء المقدسة اكثر من 1200 موكب وهيئة حسينية واشتركت معها 300 هيئة خدمية من مدينة كربلاء المقدسة وقد استطاعت اللجنة وبنجاح باهر من ادراة عملية نزول مواكب العزاء بمختلف انواعها وعلى مدى اربعة ايام وعلى نفس المنهج المقرر لسنة 1425 هـ وكذلك استطاعت اللجنة ان تقدم خدماتها الادارية والفنية لكل هذا الحشد من المواكب والهيئات الحسينية حيث يتم تنظيم معاملة ادراية لكل موكب او هيئة على حدة تتضمن الاوراق والتعهدات القانونية الخاصة بالمناسبة وتنظيم ومسك سجلات اصولية تحتوي على جميع المعلومات الخاصة لكل موكب اوهيئة ولابد ان نبين في هذا المقام ان التحضيرات الادارية والفنية لاقامة الشعائر الحسينية لشهر محرم الحرام من كل سنة تبدا من شهر ذي القعدة الذي يسبقه وان التحضيرات لمناسبة زيارة الاربعين تبدا من 15 محرم الحرام من كل سنة وان اللجنة وروابطها في المحافظات شريك اساسي في عملية وضع الخطط الادارية والامنية والصحية والفنية التي يتم وضعها من قبل الحكومات المحلية في المحافظات كونها هي الجهات الوحيدة التي تدير عملية تنظيم المواكب والهيئات الحسينية ولتوفر قاعدة المعلومات والبيانات الخاصة بالمواكب والهيئات الحسينية في عموم العراق لديها حيث توضع الخطط الادارية والفنية بالتعاون مع دوائر ( الصحة ، الماء ، الكهرباء ، الدفاع المدني ، الاسعاف الفوري ، توزيع المنتجات النفطية ، شركة تعبئة الغاز ) وتوضع الخطط الامنية بالتعاون مع قيادة الجيش وقيادة الشرطة والاجهزة المختصة في المحافظة المعنية وكذلك التعاون مع مجالس المحافظات والسادة المحافظين وكل هذه الجهات تبذل جهود جبارة وكبيرة ومتواصلة ليلا ونهارا لانجاز الخطط الموضوعة حتى تمر المناسبات بسلام وامن وبصورة منظمة تعكس الوجه الحقيقي المشرق لاتباع مذهب اهل البيت (عليه السلام) اما بالنسبة لمرور المواكب والهيئات الحسينية في العتبيتين الحسينية والعباسية المقدستين فتشترك جميع اقسام العتبتين بكامل كوادرها ومنتسبيها بدا من سماحة الامينين العامين ولاخر منتسب لايبغون الاقربة الله ووفاء للمولى ابي عبدالله الحسين (عليه السلام)
وفي سنة 1427 هـ استطاعت اللجنة ان تقدم خدماتها في شهر محرم الحرام رغم تضاعف اعداد المواكب والهيئات الحسينية افقيا وعموديا وان توقيت نزول مواكب العزاء لهذه الايام يبدا في الساعة التاسعة صباحا يوميا وينتهي بعد منتصف الليل عدا يوم 9 محرم حيث يستمر المنهج لما بعد ظهر يوم 10 محرم وكان عدد المواكب والهيئات الخدمية بحدود 350 موكب وهيئة خدمية واشترك في عزاء ركضة طويريج بحدود 2500000 واستمر وقت العزاء اكثر من ساعتين ونصف وكذلك تنظيم عزاء بني اسد الذي يقام يوم 13 محرم من كل سنة وهو خاصا بالعشائر في محافظة كربلاء المقدسة وقد اشتركت فيه هذه السنة اكثر من 5000 امراة وفي شهر صفر الخير من هذه السنة 1427 هـ عملت اللجنة وروابطها على تنظيم دخول اكثر من 1800 موكب وهيئة حسينية من عموم العراق الى مدينة كربلاء المقدسة بالاضافة الى مواكب وهيئات كربلاء الخدمية التي تجاوز عددها 5000 موكب وهيئة خدمية اي ان عدد المواكب والهيئات الحسينية المشتركة بجميع انواعها كانت اكثر من 2300 موكب وهيئة حسينية قدمت لها جميع الخدمات الادارية والامنية والفنية والاعلامية وقدمت هذه المواكب والهيئات الحسينية جميع انواع نشاطاتها العزائية على مدى اربعة ايام وقد شهد العمل التنظيمي الكثير من التطوير بمرور هذه الاعوام حيث توفرت لدى اللجنة وروابطها الكثيرمن المعلومات الخاصة بالمواكب والهيئات الحسينية من حيث اماكن انفتاحها في شهر محرم الاحرام وشهر صفر الخير وحجم ونوع النشاط الذي يقدمه كل موكب او هيئة وكذلك الطرق التي يسلكها الزائرون بمناسبة زيارة الاربعين من كل سنة لغرض تكثيف الخدمات المقدمة من الهيئات الخدمية لهم مثل ( مناطق الاستراحة ، الحمامات الصحية ، الخدمات الطبية ) وقد استطاعت اللجنة عقد اربعة مؤتمرات ضمت جميع روابط المواكب والهيئات الحسينية لتطوير العمل الاداري والتنظيمي وكذلك مناقشة تفعيل المادة الدستورية الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الحسينية واصدار القانون الخاص بها ونتيجة لتكاثر اعداد المواكب والهيئات الحسينية في الوقت الحالي الذي تجاوز 10000 موكب وهيئة حسينية والتي تحتاج الى جهاز اداري له من المكانة والكفاءة لادارة جميع الامور الادارية والفنية والخدنية الخاصة بها فقد اصدرت الامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين بضم اللجنة الى هيكلها الاداري وجعلها قسما ترتبط به شعب للمواكب والهيئات الحسينية في جميع المحافظات العراقية التي تمارس فيها هذه الشعائر وتقسم هذه الشعب الى وحدات ادارية لكل قضاء وناحية في تلك المحافظات وكل هذه الشعب والوحدات تدار من قبل الاخوة الحسينين من كفلاء المواكب والهيئات الحسينية وكذلك انشاء شعبة تعنى بالمواكب والهيئات الحسينية في جميع انحاء العالم الاسلامي ودول العالم الاخرى هذه نبذة مختصرة عن قسم المواكب والهيئات والشعائر الحسينية راجين من الله العلي القدير قبول هذا القليل انه سميع الدعاء [img][/img]